2017-07-22
تتويجا لما توليه وزارة التربية والتعليم العالي من اهتمام بتفعيل واقع الموسيقى في المدارس، التقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مكتبه، اليوم؛ عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية د. غاوي غاوي، بحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد ورئيس قسم النشاط الموسيقي في الوزارة إيمان الأحمد.
وفي مستهل اللقاء، أكد د. صيدم التزام الوزارة باستثمار الفرص المتاحة للارتقاء بواقع الموسيقى في المدارس، مستعرضاً ما تقوم به الوزارة من جهد متواصل عبر الإدارة العامة للأنشطة الطلابية لاستحداث وتشكيل أوركسترا الوزارة، وجوقة متخصصة، تجمعان بين تطوير مهارات الطلبة ورعاية إبداعاتهم، وصقل مواهبهم.
وبيّن أن اهتمام الوزارة بهذا الجانب توّج مؤخراً بتطوير رؤية متكاملة لإنشاء المدرسة الوطنية للموسيقى والفنون، وهو ما يتوافق وتطلعات الوزارة لأنْ تحظى الموسيقى والرياضة باهتمام خاص يجمع الفن والرياضة في قالب إبداعي؛ مشيراً إلى ما تم التوافق عليه بين الوزارة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة من توفير مشاركات خارجية للفرق الفنية المدرسية مع البعثات الرياضية التي تمثل المنتخبات الوطنية، منوهاً إلى أن تعزيز التربية الموسيقية في المدارس غاية تنضوي في إطارها عديد الخطوات التي تؤسس لحضور موسيقي فاعل في المدارس، مذكراً بأن الوزارة نجحت العام الدراسي المنتهي في تنظيم أيام موسيقى في المديريات حظيت بنجاح لافت؛ ما يعزّز القناعات بمواصلة العمل في هذا المجال، وتعيين معلمين متخصصين لتدريس الموسيقى. 
من جانبه؛ أكد غاوي استعداد كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح للتعاون مع الوزارة في مجال تدريب الفرق التي أنشأتها الوزارة مؤخراً، وفي طليعتها الأوركسترا، على صعيديْ توفير الكوادر المؤهلة والمتخصصة والمكان المخصص للتدريب، مبدياً استعداد الكلية فوراً لاستقبال فرق الوزارة.
وثمّن صيدم موقف الجامعة الذي طرحه د.غاوي، مبدياً اعتزازه بما تواصل الكلية القيام به من جهود نوعية لرعاية الإبداعات في فلسطين، مشيداً بما يمثله د. غاوي من ركيزة من ركائز تنمية المواهب، وتوفير فرص لتأخذ الموسيقى دورها المأمول على خريطة المشهد الإبداعي؛ ما يجعل الوزارة آملة بأن يتولى د. غاوي شخصيا اختيار المتدربين.

وفي نهاية اللقاء، تم التوافق على عقد لقاء آخر على مستوى منسقي العمل في الوزارة والكلية للتباحث في تبنّي خطوات إجرائية تحقق الأهداف المرجوّة.