يتميز برنامج فن الخزف بكونه الوحيد الذي يمنح درجة البكالوريوس كتخصص مستقل على مستوى الوطن .
يقوم هذا البرنامج على منح الطالب الثقافة والمعرفة والمهارات التطبيقية والتقنية في مجال الصلصال والفخار والخزف، وكلّ ما يتصل بهذه الخامة من طرق التحضير وطرق التشكيل المختلفة، وطرق الحرق والتزجيح للوصول إلى عمل خزفي مكتمل من النواحي الفنية والتقنية والجمالية، وذلك باستخدام الأجهزة والأدوات المناسبة كالأفران والدولاب الكهربائي ، كما يتطرّق البرنامج إلى إكساب الطالب مهارات مساندة كالرسم والنحت وصناعة القوالب والطباعة الحريرية وأساليب الزخرفة، إضافة إلى منحه الفرصة للتدريب الميداني في أحد الأماكن المهتمة في هذا المجال

الرؤية:
تتلخص رؤية برنامج فن الخزف في الوصول الى خريجين قادرين على تطوير فن الخزف من خلال تقنيات حديثة، تسهم في اثراء الحركة التشكيلية الفلسطينية ورفدها بفنانين يأخذون على عاتقهم وضع التجربة التشكيلة الفلسطينية في سياق التجربة الفنية العالمية، من خلال التركيز على رفد التخصص بالخبرات العالمية والتجهيزات المستحدثة باستمرار.
الرسالة:
تتلخص رسالة البرنامج في تخريج طالب ذي كفاءة عالية في مجال الفنون البصرية، قادر على سلوك الطريق الفني من خلال شبكة مترابطة من المساقات النظرية التي تعالج الجانب التاريخي والفكري والجمالي والابداعي، وأساليب النقد الفني، فضلاً عن المساقات العملية المهارية في تقنيات الرسم والتشكيل والبناء والنحت الخزفي الجداري وطرق الشوي والتسوية واعداد الطلاءات الزجاجية مستفيدين من التجهيزات والتقنيات العالية الموجودة في قسم الفنون التشكيلية، حيث يحرص البرنامج في تعويض الطالب لتجارب فنية محلية وعالمية تثري تجربته وتزيد من خبرته، من خلال استضافة فنانين لإقامة معارض وورش عمل.

الأهداف:

  • منتميا لقسمه وكليته ولجامعته الأم.
  • مثقفاً ثقافة فنية تشكيلية مستمدة من اسس تكوين العمل الفني ونظريات علم الجمال.
  • ممتلكا للمهارات الفنية التشكيلية الابداعية الذاتية، وتحديدا في مجالات فن الخزف والنحت في الاعمال ثنائية وثلاثية الابعاد
  • ممتلكا لأسلوب شخصي ذاتي في طريقة التعبير البصرية التشكيلية.
  • قادرا على توظيف اللغة التشكيلية البصرية في النقد الفني.
  • ملماً بتاريخ الفن والحركات الفنية التشكيلية عبر العصور.
  • مدركا لأهمية النشاط الفني التشكيلي في رقي مجتمعه والدفاع عن قضاياه.
  • قادرا على التفكير الإبداعي.
  • فاعلاً في نشر الوعي في مجتمعه وبيئته من خلال المشاهد البصرية الإبداعية
  • فاعلا في اضفاء الجماليات على المشاهد البصرية في مجتمعه وبيئته.
  • قادرا على توظيف التكنولوجيا الحديثة في مجالات الفنون التشكيلية
  • قادرا على التواصل مع المؤسسات الفنية البصرية العربية والعالمية ذات العلاقة في مجال فن
  • الخزف

أنشئ برنامج فن الخزف في عام 2008، ليكون البرنامج الأول على مستوى الوطن الذي يمنح درجة البكالوريوس في هذا التخصص، وجاءت فكرة انشاء هذا البرنامج من الحاجة الملحة في المجتمع الفلسطيني لكفاءات في هذا المجال، تأخذ على عاتقها النهوض بهذا الفن الراقي، والوصول به الى مستوىً راقٍ، وتطويره فنياً بحيث يعزز الإحساس بهذا الفن باعتباره مرتبطا بتاريخ وتراث شعبنا وأصالته.
في هذا التخصص، يجد الطالب البيئة المناسبة للإبداع الفني، والجوّ المناسب للتعبير ضمن خاماتٍ وتقنيّاتٍ واسعةٍ تبدأ بالرّسم والتشكيل بالصلصال يدويّاً وآليّاً، مروراً بالنحت وصناعة القوالب وآليّات الاستنساخ. إنّ البيئة المثاليّة التي يعيشها طالب تخصص فن الخزف تأتي من عدد الطلبة المحدود الذي لا يتجاوز 15 طالباً في الدفعة الواحدة، الأمر الذي يمنح الطالب المساحة المكانيّة الكافية لممارسة الأنشطة الفنيّة المختلفة، ويضعه في جوٍّ عائليٍّ هادئ، يمنحه الفرصة للتخطيط والتنفيذ الفني السليم.
منذ انشاء التخصص، تم تخريج مجموعة من الطلبة الذين أثبتوا أنفسهم في الميدان الفني، والذين تنوعت تخصصاتهم بعد التخرج، فمنهم من أكمل دراساته العليا في المجال الفني كالطالب إبراهيم رمضان، ومنهم من يعمل بشكل شخصي من خلال مشروع خاص كالطالب الخرّيج أدهم عبد الهادي والطالبة الخرّيجة فاطمة ردّاد، حيث يقومون بتسويق منتجاتهم محلياً وخارجياً، ومنهم من يعمل في الخارج في مراسم فنية متخصصة كالطالب الخرّيج معتصم عيّاش الذي يتبوّأمنصباً عالياً في مجال الخزف في الكويت، ومنهم من تم استقطابه للعمل في القسم لتحضيره للابتعاث لإكمال دراساته العليا كالطالبة الخرّيجة أسماء يونس.
لقد ساهم هذا التخصص منذ البدء بتخريج طلبته في تغيير الثقافة الفنية للمجتمع الفلسطيني لهذا لتخصص، إضافة الى العمل على إضفاء اللمسة الجميلة الساحرة على البيئة المحلية من خلال الاعمال الخزفية والجدارية التي تنتشر في مساحات في مناطق الوطن.

يتيح هذا التخصص الكثير من المجالات للطلبة الخريجين من خلال إقامة معارض خاصة بهم او عمل الجداريات للمؤسسات وكذلك العمل في التربية والتعليم. كما يؤهل هذا التخصص الطالب لإنشاء مرسم خاص به لتنفيذ المشاريع الخزفية بشكل حر.