في احتفال كبير حضره مجموعة من الشخصيات الوطنية والرسمية والثقافية الفنية احتفل فندق واليد اوف هوتيلز “فندق الجدار” بالاعلان عن الفائزين بمسابقة لاجل المستقبل التي اطلقها بداية العام الحالي وشارك فيها خمسة وثمانون فنانا فلسطينيا من مختلف انحاء فلسطين التاريخية والفلسطينيون في المنافى والتهجير بدول العالم .


وقام وزير الثقافة الدكتور ايهاب بسيسو و الفنان سليمان منصور ومدير الفندق وسام سلسع بتسليم الفائزين جوائزهم حيث فاز بالجائزة الاولى في المسابقة التي نظمت بعنوان لاجل المستقبل الفنان عبد الاله ضراغمة الطالب في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية وفاز بدرع تقديري وجائزة مالية قيمتها ثلاثة الاف دولار امريكي فيما فاز بالمركز الثاني الفنان احمد ياسين خريج كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية ومدرس الرسم فيها والذي فاز بدرع وجائزة مالية قيمتها الفين دولار وفاز الفنان وائل ابو يابس بالمركز الثالث وحصل على درع تقديري وجائزة مالية بقيمة الف دولار.

واعلن وسام سلسع مدير فندق وايلد اوف هوتيلز او الفندق المحاط بالجدار ان المسابقة سوف تكون مسابقة سنوية كجزء من الالتزام نحو مجتمعنا والفنانين الفلسطينين و هي فرصة للتحدي وتفتح افق عالمية لطرح افاق الفنانين وارائهم مرحبا بالحضور جميعا.

 

.لوحة (جدار المشيمه ) للفنان.. عبد الإله دراغمة.        
ألوان خشب وأكريليك  


. الفائزة بالجائزة الأولى في المسابقة الفنية( لأجل المستقبل ) والتي اقيمت في The Walled Off Hotel في مدينة بيت لحم.    
يجسد العمل الفني صوره مستقبلية لجدار مرصع بالجيل الجديد ،استخدمت في العمل الفقاعات البلاستيكية كعنصر يستخدم ضد الصدمات وحماية الأدوات . واللون السائد في العمل يدل على تضحية الجيل الجديد        .

 

 

 

اللوحة بعنوان, (رسائل سامية)

لوحة الفنان احمد ياسين الفائزة بالجائزة الثانيه في المسابقه الفنية (لأجل المستقبل )والتي أقيمت في The walled off Hotel في مدينة بيت لحم .
الخامة المستخدمة , ألوان أكريليك على قماش,80*60



الرجلان اللذان تعبر عنهما اللوحة هما صاحبا رسالة سامية وخالدة وهما العالم ستيفن هوكينج والشهيد ابراهيم أبو ثريا, وقد فارقا الحياة ورحلا عن العالم في فترة متقاربة, وهما بلا شك صاحبا رسالة سامية رغم الاعاقة الشديدة التي عانيا منها في مرحلة طويلة من حياتهم.
إن ستيفن هوكينج رحل بعد أن ترك شياً تتذكره الارض به , وابراهيم ابو ثريا استشهد حبا للارض, ومن هذا المنطلق فان ثنائية الشهادة والعلم تلتقي عند مفترق السمو والخلود الابدي.
ويظهر في اللوحة اثر عجلات الكراسي المتحركة وهو ما يمثل ما ضي كلا الشخصين الحافل بالانجازات, اما الحاضر فيتجلى في الكرسي عن الابحاث التي ما زالت تجرى على منجزات هوكينج ونظرياته, وعلى الاثر الذي تركه الشهيد ابو ثريا في ضمير الشعب الفلسطيني والعالم بعد ان مات بطريقة تراجيدية متحولاً الى ايقونة للتضحية والفداء .
اما المستقبل فيتمثل في الجيل الجديد من ابناء العالم والذي يمثله كل مشاهد للهذه اللوحة.