فازت ابنة كلية الفنون الجميلة إسراء عبد الهادي عيسى الخريجة من قسم الفنون التشكيلية / تخصص تصوير بالجائزة الثانية في مسابقة الرواية العربية للشباب التي نظمها ديوان العرب (الدورة الخامسة) عن روايتها أدمغتي المليون.. وشارك في هذه المسابقة كـُتاب من معظم بلدان العالم العربي..
حيث تشكلت لجنة التحكيم من مجموعة من الكُتاب، والنقاد المبدعين في الوطن العربي وهم: د. مصطفى يعلى من المغرب، وهو أكاديمي وكاتب وناقد أدبي مغربي، وعضو أسرة التحرير في مجلة ديوان العرب، د. صلاح السروي من مصر كاتب، وناقد وأكاديمي مصري، دكتوراة في الأدب العربي الحديث والمقارن، د. شعيب الساوري من المغرب ناقد أدبي مغربي، دكتوراة في النقد العربي، ود. شعيب حليفي من المغرب كاتب وروائي مغربي، دكتوراة في الأدب العربي، ود. إبراهيم سعد الدين من مصر كاتب وناقد مصري، ومشرف العلاقات الخارجية في ديوان العرب، وأشرف على عمل اللجنة بكل مراحلها الكاتب الكبير الأستاذ عادل سالم رئيس تحرير مجلة ديوان العرب.
وكان رأي لجنة التحكيم براوية أدمغتي المليون كما ورد في التقرير الختامي للمرحلة الثالثة للتحكيم على النحو التالي:
رواية (أدمغتي المليون) للكاتبة إسراء عبد الهادي عيسى تقف أيضاً على أرضية ومكانة مُتميزة من حيث المُستوى الفَنّي الرّاقي وانغماسها في الجُرح الفلسطينيّ حتى النخاع، وإن كانت تتسمُ بتفرّد خاصّ عن بقيّة الأعمال من عدة وجوه: فهي تحملُ في طيّاتها مذاقاً ونكهةً ونبضاً للواقع الاجتماعي الفلسطيني شديد الحرارة والصدق، وتفيضُ بكارةً في الخَلْقِ والرّؤيا، وتجسّدُ وحدة الدّم الفلسطينيّ أينما كان في الضّفّة وغزّة والشّتات، وتمزجُ ـ في ضفيرةٍ واحدة ـ بين القَهر الاجتماعي الذي يعانيه الإنسان الفلسطيني وبالأخصّ المرأة وبين قهر الاحتلال الجاثم فوق نفوس كل الفلسطينيين بغير استثناء.
وعلى الصعيد الفنيّ تتميز الرواية بسلامة اللغة وجودتها واحترام قواعد الجنس الروائي والجدّة في تعدد ضمائر السرد، فضلاً عن تميّزها بقدرة كبيرة على تشويق القارئ والاستخدام الواعي وشديد الحساسية والمهارة لتداخل الأزمنة والتواريخ من خلال أسلوب (الفلاش باك).
إذ تتقدم أسرة كلية الفنون الجميلة من ابنتها إسراء عيسى بالتهنئة مع التمنيات لها بمزيد من الإبداع والإنجاز.
