قدمت الفرقة الإسلامية الأمريكية Native Deen  عروضا فنية في الجامعة وذلك ضمن برنامج تبادل ثقافي فلسطيني أمريكي شمل عروضا غنائية وورش عمل في الضفة الغربية والقدس في الفترة ما بين 14- 16 /2/2011، وكانت الفرقة قدمت عروضا أخرى في مسرح الحكواتي بالقدس وقاعة جمعية الهلال الأحمر برام الله حيث رعت القنصلية الأمريكية العامة في القدس زيارة هذه الفرقة الى الاراضي الفلسطينية.



وفي الجامعة قدم منشدو الفرقة جوشا سلام وعبد المالك أحمد ونعيم محمد بالإضافة لعازفي الإيقاع تود لوثر ووسلي برتر وشاون ثوايتس عروضا فني رائعة امام مجموعة من اساتذة وطلبة العلوم الموسيقية في كلية الفنون الجميلة، كما حضر العرض الدكتور سام الفقهاء، القائم باعمال دائرة العلاقات العامة.

وقبل ان قدمت الفرقة عرضها رحب الدكتور حسن نعيرات، عميد الكلية في الجامعة بأعضاء الفرقة وشكرهم على زيارة الجامعة والالتقاء باعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة العلوم الموسيقية وأكد على مدى اهتمام الجامعة بتطوير علاقاتها في هذا المجال، كما قدم الشكر للقنصلية الامريكية العامة في القدس على التعاون الدائم مع الجامعة في العديد من القضايا الفنية والثقافية الهامة.

كما تحدثت السيدة سنثيا هارفي، الملحق الثقافي في القنصلية الامريكية العامة في القدس عن الفرقة الاسلامية الامريكية وقالت انها تقدم الموسيقى لكل العالم وان الموسيقى تعمل على بناء جسور الثقافة بين شعوب الارض.



اما الدكتور أيمن نزال، مدير مركز الدراسات الامريكية في الجامعة فرحب الفرقة وتمنى ان تعود هذه الورشة بالفائدة على الطلبة.

وكان د. نعيرات قد قدم للسيدة هارفي هدية تذكارية من اعمال طلبة كلية الفنون الجملية تقديرا لدورها في مد جسور التعاون الثقافي بين الجامعة والقنصلية الامريكية العامة في القدس.
يذكر ان فرقة Native Deen  قد تأسست في عام 2000 وشرعت في  مهنة صناعة الموسيقى لإلقاء الضوء على القضايا التي تواجه المسلمين في أمريكا. وتجمع موسيقاهم بين الهيب هوب والروكابيلي. قدمت الفرقة عروضا في  اكثر من 60 مدينة حول العالم باستعمال الآلات الإيقاعية. وقد عانقت موسيقاهم ورسالتهم الايجابية الناس من مختلف الاعمار والخلفيات من رجال الدين المسلمين حتى غير المسلمين. كما عملت موسيقاهم على توفير جسر ثقافي من خلال تقديم الإسلام بطريقة ايجابية للجماهير الغربية وتشجيع التسامح الديني في البلاد المسلمة عبر إظهار ان هناك مسلمين تقيين في البلاد الغربية.